أصيب رئيس حزب “القوات اللبنانية”، سمير جعجع، بفيروس كورونا، في اليوم التالي لاحتفالية أسبوع الآلام التي نُظمت في المقر العام لحزب.
ونقل بيانا لحزب القوات اللبنانية، انه “في اليوم التالي لاحتفالية أسبوع الآلام التي نُظِّمَت في المقر العام لحزب القوات اللبنانية في معراب، شعر رئيس حزب القوات الدكتور سمير جعجع بعوارض طفيفة، وبعد استمرارها ولو طفيفة لمدى ثلاثة أيام متواصلة”.
وتايع البيان: “خضع لفصح PCR مع عقيلته النائب ستريدا جعجع، فأتت نتيجة الدكتور جعجع إيجابية ونتيجة النائب جعجع سلبية، كما أنّ دولة الرئيس غسان حاصباني(نائب رئيس الحكومة الأسبق) الذي كان مشاركًا في الاحتفاليّة أتت نتيجته إيجابيّة، ولذلك، يطلب من كلّ مَن شارك في هذه الاحتفالية أن يخضع لفحص PCR”.
واختتم البيان بأن “رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع يهمه أن يطمئن المحازبين والأصدقاء والأحباء جميعهم بأنّه بألف خير، وحتى العوارض الطفيفة بدأت بالزوال”.
يشار إلى أنه فور شيوع خبر اصابته، تلقى جعجع سلسلة اتصالات من كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مفتي الجمهوريّة سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، للاطمئنان عليه عقب إعلانه إصابته بفيروس كورونا.
وطمأن جعجع جميع المتصلين عن أنه في صحّة جيّدة والعوارض الطفيفة التي شعر بها بدأت بالزوال، في حين تمنى له المتصلون الشفاء العاجل ووافر الصحة والعافية.
وفي وقت سابق، اتهم رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، يوم الخميس الماضي 1 أبريل/نيسان، سوريا بالتعدي على حدود لبنان البحرية.
وقال جعجع في تصريحات أوردتها قناة “إم تي في” اللبنانية: “حكومة الأسد اعترضت على طرح لبنان للتنقيب عن النفط والغاز عام 2014”.
وتابع السياسي اللبناني “في مايو/أيار 2017، أرسلت الحكومة اللبنانية، مذكرة إلى حكومة الأسد، طلبت فيها التواصل، لتوحيد النظرة في ما يتعلّق بحدودنا البحرية الشمالية من دون جواب”
المصدر : مواقع الكترونية