1. |
  2. عالمية
  3. |
  4. فورين أفيرز : المواجهة بين أميركا والصين..
فورين أفيرز : المواجهة بين أميركا والصين ستشتد خلال العشرية القادمة ويجب ألا تصل للحرب

قالت مجلة “فورين أفيرز” (Foreign Affairs) الأميركية إن الصراع بين الولايات المتحدة والصين سيدخل خلال العشرية المقبلة “مرحلة مصيرية”، حيث ستشهد حدة التوترات بين البلدين ارتفاعا ملحوظا، كما سيدخلان في منافسة شديدة بغض النظر عن الإستراتيجيات التي ستتبعها كل دولة على حِدة.

وتؤكد المجلة في تقرير مطول لكيفن رود، رئيس وزراء أستراليا الأسبق ورئيس منتدى “مجتمع آسيا” بنيويورك- أن هذا المصير الصدامي بين الدولتين العظيمتين “مآل لا مفر منه”؛ لكن تطور الأمور لحرب مفتوحة يمكن، على العكس من ذلك تماما، تفاديه.

ويستطيع البلدان -وفق الكاتب- إرساء “حواجز حماية”؛ لمنع انزلاق الأوضاع إلى شفا الكارثة، من خلال وضع إطار عمل يمكن أن يصطلح عليه بإطار “المنافسة الإستراتيجية المُدارة” للتقليل من خطر تصاعد المنافسة بين البلدين إلى صراع مفتوح.

ويتوجب على واشنطن في هذا الإطار أن تقرر وبسرعة كيف يجب عليها أن تتعاطى مع أجندة بكين “الواثقة” سياسيا واقتصاديا وعسكريا وتكنولوجيا، وإذا كانت ستختار مسار الانفصال الاقتصادي والمواجهة، فإن ذلك يعني أن كل دول العالم ستضطر إلى الانحياز إلى أحد الجانبين؛ مما سيزيد خطر وحدة التصعيد.

ويشكك كثيرون -وفق للمجلة- في أن قادة البلدين يمكنهم إيجاد الطريق الصحيح إلى إطار عمل لإدارة علاقاتهما الدبلوماسية وعملياتهما العسكرية وأنشطتهما في الفضاء السيبراني، ضمن معايير متفق عليها؛ لتحقيق أقصى قدر من الاستقرار العالمي وتجنب التصعيد العرضي، وإتاحة الفرصة لقوى التنافس والتعاون في إدارة العلاقة.

وسيحتاج البلدان في هذا الصدد إلى التفكير في شيء يشبه الإجراءات والآليات، التي وضعتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي لتنظيم علاقاتهما بعد “أزمة الصواريخ الكوبية” في أكتوبر/تشرين الأول 1962؛ لكن مع تجنب الاقتراب من حافة الهاوية والانزلاق لحرب مدمرة.

كما قد يتضمن إطار “المنافسة الإستراتيجية المُدارة” وضع حدود صارمة لضبط سياسات وسلوك الدولتين، مع السماح بالمنافسة الكاملة والمفتوحة بينهما في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والأيديولوجية.

وقد يتيح هذا الإطار لواشنطن وبكين أيضا التعاون في مجالات محددة، من خلال ترتيبات ثنائية أو محافل متعددة الأطراف.

ورغم صعوبة بناء سياق لتفاهم من هذا النوع؛ إلا أن التوصل إلى ذلك -وفق المجلة- يبقى ممكنا، لا سيما أن السيناريوهات البديلة كارثية بكل معنى الكلمة.اعلان

على صعيد آخر، ترى فورين أفيرز أن في الداخل الأميركي قلائل فقط من اهتموا بدراسة محتوى الدوافع السياسية والاقتصادية المحلية لإستراتيجية الصين الكبرى، أو الأساليب التي اتبعتها بكين لتفعيلها خلال العقود الأخيرة.

معظم الاهتمام في واشنطن انصب حول الخطوات، التي يجب على الولايات المتحدة أن تتخذها لاحتواء صعود التنين الصيني، بدون التفكير مليا فيما إذا كان أي مسار عمل محدد سيؤدي إلى تغييرات حقيقية في نهج بكين الإستراتيجي.

Share on facebook
Facebook
Share on reddit
Reddit
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on linkedin
LinkedIn
Share on telegram
Telegram

مقالات مشابهه

اترك ردّاً

احدث المقالات

سعر الصرف

ــــــــــــــــــــــــ

Exchange Rate USD: الخميس, 18 أبريل.

الطقس

ـــــــــــــــــــــ

الليغا

ــــــــــــــــــ

ترتيب الدوري الانكليزي

ــــــــــــــــــــــ

حول العالم - لندن

ـــــــــــــــــــــــــــ

error

لا تنسى المشاركة وتفعيل زر الجرس اسفل الشاشة

Facebook
Facebook
Twitter
Visit Us
Follow Me
instagram