اعلنت وزارة النفط، الجمعة، عن انتعاش قطاع النفط العراقي بعد عام كارثي تسببت فيه جائحة فيروس كورونا، مع وجود مشاريع استثمارية رئيسية في الأفق، لكنها حذرت من الخوف والبيروقراطية الدائمة.
وقال وزير النفط احسان عبدالجبار إسماعيل انه مع انتعاش القطاع ، يمكننا الآن التركيز على أولويات أخرى”.
واضاف، ان “على رأس قائمة اهداف الوزارة هي تطوير قطاع الغاز في البلاد ، وهو شرط أساسي للعراق ليكون مؤهلا للإعفاءات الأميركية التي تتيح واردات الطاقة من إيران المجاورة، وتحقيقا لهذه الغاية، يتطلع العراق إلى تطوير حقول الغاز المهملة منذ فترة طويلة والاستيلاء على الغاز المشتعل من مواقع النفط”.
واوضح، إنه “يأمل في توقيع عقود خلال الأشهر المقبلة لتطوير ثلاثة مشاريع رئيسية يمكن أن تعزز قدرة العراق من الغاز بمقدار 3 مليارات قدم مكعب قياسي بحلول عام 2025”.
وتابع، إن “العراق بصدد ترسية عقد على شركة سينوبك الصينية لتطوير حقل غاز المنصورية في محافظة ديالى ، يمكن أن يضيف الحقل 300 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز إلى الإنتاج المحلي”.
واشار الى ان “الوزارة تجري محادثات مع شركة توتال الفرنسية لتطوير مشروع ضخم طموح في راتاوا بجنوب العراق، والذي سيشمل مركزا لمعالجة الغاز من أربعة حقول نفطية مختلفة، وفي حقل عكاس بمحافظة الأنبار، لا تزال الوزارة في المراحل الأولى من التفاوض مع شركة شلومبيرجير الأميركية وكذلك مع شركة سعودية لتطوير الحقل”.
وبين، ان “الفساد الأكثر ضررا هو التأخير في اتخاذ القرار، أو عدم اتخاذ القرار على الإطلاق، اعتقد ان هذا هو الفساد الذي يبطئ الاقتصاد”.
جدير بالذكر ان النفط العراقي يتداول حاليا بـ 68 دولارا للبرميل ، وهو ما يقارب الـ 76 دولارا التي تحتاجها الدولة للعمل دون الاعتماد على البنك المركزي لتغطية النفقات الحكومية.
المصدر : مواقع الكترونية