قالت ليندا توماس – غرينفيلد، السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، إن بلادها لن تصمت «قبل أن توقف الحكومة الصينية جرائمها ضد الإنسانية والإبادة الجماعية للأويغور والأقليات الأخرى في شينجيانغ»، على حد تعبيرها.
وخلال مؤتمر افتراضي بالأمم المتحدة بخصوص شينجيانغ، وصفت باربرا وودوارد السفيرة البريطانية لدى المنظمة الدولية الموقف بأنه «أحد أسوأ أزمات حقوق الإنسان في زماننا»، في حين قال كريستوف هويسغن، سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة، إن الدول الراعية للمؤتمر «واجهت تهديداً صينياً شديداً».
وطالبت الصين، يوم الاثنين الماضي، الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة بإلغاء المؤتمر المقرر عقده في الأمم المتحدة حول الأويغور، داعية أعضاء المنظمة الدولية إلى مقاطعته.
وقالت البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة في بيان، إن هذا المؤتمر «يستند إلى أكاذيب محضة وأحكام سياسية مسبقة».
وأضافت، أن بكين «تحض المشاركين في تنظيم (المؤتمر) على الإلغاء الفوري لهذا الحدث الذي يتدخل في شؤون الصين الداخلية، وتدعو الدول الأعضاء الأخرى إلى رفضه».
وأكدت البعثة الصينية، أن «الوضع الحالي في شينجيانغ لم يكن يوماً جيداً بهذا القدر، مع الاستقرار والتنمية الاقتصادية السريعة والتعايش السلس بين الناس من المجموعات العرقية كافة».
وكانت الولايات المتحدة اعتبرت، أن قمع أقلية الأويغور في شينجيانغ، داخل معسكرات اعتقال، يرقى إلى حد «الإبادة الجماعية».
وجاء في بيان البعثة الصينية، أن «الولايات المتحدة تدعي أنها تهتم بالحقوق الإنسانية للمسلمين على الرغم من الحقيقة المعروفة عالمياً بأنها قتلت مسلمين في أفغانستان والعراق وسوريا… إن الولايات المتحدة وأنصارها هم الذين قتلوا أكبر عدد من المسلمين في العالم».
المصدر : مواقع الكترونية