أعلن الجيش الإسرائيلي أن عدد الصواريخ التي أُطلقت من قطاع غزة على إسرائيل حتى منتصف الليل بلغ أكثر من 150 صاروخا، فيما لقي عربي إسرائيلي مصرعه في مدينة اللد، جنوب شرقي تل أبيب، خلال أعمال شغب، بينما أصيب أكثر من 500 فلسطينيا وجرح تسعة من أفراد الشرطة الإسرائيلية، منذ الجمعة.

وقال الجيش الإسرائيلي عبر تويتر إنه منذ الساعة السادسة من مساء الاثنين، إن القصف الصاروخي من قطاع غزة استمر منذ الساعة السادسة مساء الاثنين وتواصل حتى الساعة الرابعة فجر الثلاثاء “دون انقطاع”.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن منظومة “القبة الحديدية” المضادّة للصواريخ “عشرات” منها.

وأشار متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى “إطلاق سبعة صواريخ من قطاع غزة اعترضت القبة الحديد أحدها”.

وتسبّب صاروخ بأضرار في منزل، على بعد نحو 15 كيلومترا من القدس، حيث دوت صفارات الإنذار بعد السادسة مساء بقليل، وفق مراسلي فرانس برس.

وجاء ذلك بعد أن دعت “كتائب القسام” في غزة إسرائيل إلى أن تسحب، قبل السادسة مساء، قواتها الأمنية من باحات المسجد الأقصى الذي كان ساحة للمواجهات.

مقتل عربي إسرائيلي

في غضون ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن عربيا إسرائيليا قُتل، ليل الاثنين، بالرصاص على هامش مواجهات دارت مع إسرائيليين في مدينة اللد (وسط) حيث تم إحراق عدد من السيارات.

وقالت صحيفة هآرتس الإٍسرائيلية إن نحو 200 متظاهر قد تجمعوا أمام مبنى المدينة التي يعيش فيها عرب ويهود، حيث أحرقوا صناديق القمامة وألقوا الحجارة والقنابل النارية على الشرطة.

وتجري الشرطة التي وصلت إلى المكان تحقيقا في الحادث، ورجحت الصحيفة إطلاق النار على الشخص من قبل سكان الحي بعد أن ألقى العرب الحجارة على منازل يهودية ومزقوا لافتات الطرق وأشعلوا النار فيها.

ومنذ الجمعة، تشهد القدس الشرقية عموما وباحات المسجد الأقصى خصوصا مواجهات بين قوات الأمن الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين، هي الأعنف منذ 2017، لكن أعنف الاشتباكات دارت الاثنين.

أكثر من 500 جريح 

وأعلن “الهلال الأحمر” الفلسطيني أن أكثر من 520 فلسطينيا أصيبوا بجروح، منذ يوم الجمعة، عدد كبير منهم أصيبوا في أعينهم ورؤوسهم، في حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية سقوط تسعة جرحى على الأقل في صفوفها.

وتجددت المواجهات، ليل الاثنين، في باحات المسجد بعد أن ردت الشرطة الإسرائيلية على إلقاء شبان مفرقعات باتجاه قواتها بإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت في محاولة لتفريق المحتجين. 

المصدر : مواقع الكترونية