في دار السلام، عقدت قمة بين الأشقاء، جمعت العراق، الأردن، ومصر، جاءت في وقت مهم وحساس ليس بالنسبة لهذه البلدان الثلاث فحسب، بل للمنطقة برمتها، ولحلحلة الصراعات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه منطقتنا.
مباحثات عدة، أجرتها الرئاسات الثلاثة خلال قمة بغداد، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبدالله الثاني، ولعل أبرزها ما بحثه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مع العاهل الأردني بشأن تنفيذ مشاريع الطاقة والربط الكهربائي.
حيث جاء في بيان لمكتب الحلبوسي، إن الأخير شدد لـ عبدالله الثاني، على ضرورة “الإسراع في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية كالمدن الصناعية المشتركة ومشاريع الطاقة والربط الكهربائي، كما ناقش اللقاء التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والعمل على تعزيز الاستقرار في المنطقة”.
في لقاء آخر، بحث رئيس البرلمان العراقي، مع الرئيس المصري، المستجدات في المنطقة، والتأكيد على أهمية تنسيق المواقف الثلاثية إزاء القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تحقيق الاستقرار.
ردود فعلاً إيجابية، لاقتها قمة بغداد، نظراً لنتائجها، ومخرجاتها التي كانت شاملة، حيث تم خلالها التطرق لأزمات المنطقة وعلى رأسها الفلسطينية والمغربية والسورية.
المصدر : مواقع الكترونية