قالت شركة فيسبوك، الأربعاء (7 نيسان 2021)، إن “تسريب البيانات الذي كُشف النقاب عنه في الآونة الأخيرة وأثر على نحو 530 مليون مستخدم يرجع إلى إساءة استخدام إحدى خواصها في عام 2019.
وأكدت الشركة أنها “استطاعت سد هذه الثغرة عقب اكتشاف المشكلة في ذلك الوقت”.
وذكر أن “أرقام الهواتف وغيرها من البيانات الموجودة على ملفات المستخدمين كانت متاحة على قاعدة بيانات عامة”.
وأشارت فيسبوك، إلى إن “جهات خبيثة حصلت على البيانات قبل سبتمبر/أيلول 2019 من خلال حذف ملفات مستغلة ثغرة في خاصية مزامنة قوائم الاتصال بشبكة التواصل الاجتماعي”.
وأضافت الشركة، أنها “حددت المشكلة في وقتها وعدلت تلك الخاصية”، وفقا لرويترز.
وتابعت فيسبوك عبر منشور على مدونته، “ونتيجة للتحرك الذي قمنا به، فنحن على ثقة بأن تلك المشكلة التي مكنتهم من حذف هذه البيانات في 2019 لم تعد قائمة”.
المصدر : مواقع الكترونية