يلتقي مانشستر سيتي مع منافسه تشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم على ملعب الدراغاو في مدينة بورتو البرتغالية.
ويحلم السيتي بالفوز بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، فيما يمني تشيلسي النفس بحصد اللقب للمرة الثانية بعد التتويج به عام 2012. وللمرة الثالثة في تاريخ المسابقة القارية بين فريقين إنجليزيين.
بورتو (البرتغال) – تتجه أنظار أحباءكرة القدم العالمية إلى ملعب الدراغا بمدينة بورغا البرتغالية حيث يلتقي مانشستر سيتي مع تشيلسي في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا والتي ستكون بنكهة إنجليزية خالصة. وبلغ سيتي بقيادة المدرب الإسباني بيب النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
والآن يتطلع الفريق إلى تتويج موسمه الناجح بإحراز لقب دوري الأبطال أكثر الألقاب التي يطمح إليها النادي السماوي.
ويستطيع غوارديولا أن يعتبر مسيرته ناجحة مع مانشستر سيتي حتى الآن، حيث قاد الفريق إلى لقب الدوري ثلاث مرات في غضون المواسم الأربعة الأخيرة، وساهم في أن يصبح سيتي من أبرز الأندية الأوروبية. ورغم هذا، تظل القطعة المفقودة في لوحة نجاح مانشستر غوارديولا هي لقب دوري أبطال أوروبا.
فرصة الفوز بأول لقب
قال غوارديولا “الأندية تحتاج أحيانا إلى خوض المزيد من المباريات النهائية للفوز باللقب الأول. وهناك أندية أخرى تحتاج إلى مرة واحدة. ونأمل في أن يكون هذا الحال بالنسبة إلينا”. وأوضح “أثق كثيرا بفريقي. لا يمكن أن تتخيل مدى ثقتي بفريقي، وبما يمكن أن نقدمه”.
وبالنسبة إلى غوارديولا، تمثل المباراة السبت فرصة للفوز بأول لقب له في دوري الأبطال منذ أن فاز بلقب البطولة مع برشلونة الإسباني للمرة الثانية في 2011. وقال برناردو سيلفا لاعب خط وسط مانشستر سيتي على الموقع الإلكتروني للنادي “غوارديولا هو خارطتنا. فاز بلقب المسابقة عدة مرات كلاعب ومدرب.. يعرف غوارديولا سبيل الفوز بلقب دوري الأبطال. نحن على بعد خطوة واحدة من تحقيق هدفنا”.
المصدر : مواقع الكترونية