قامت 680 شخصية ومنظمة عالمية، بالتوقيع على رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن تتعلق بالوضع في فلسطين المحتلة.
وبحسب الأنباء الفلسطينية فإن 680 شخصية عالمية موزعة على 75 دولة، دعت الرئيس الأمريكي جو بايدن في رسالة مفتوحة إلى ضرورة العمل من أجل وقف “العنف المؤسسي الإسرائيلي ضد الفلسطينيين“.
وتنوع الشخصيات الموقعة على الرسالة وكذلك المنظمات، بين سياسيين دوليين، وحائزين على جائزة نوبل، وصحفيين وكتاب ذوي شهرة واسعة، إضافة إلى شخصيات إسرائيلية.
ودعت الرسالة الولايات المتحدة وإدارتها الجديدة إلى “المساعدة في إنهاء الهيمنة والقمع المؤسسي الإسرائيلي للشعب الفلسطيني؛ لأن السلام الدائم والعادل لجميع الناس، سيبقى بعيد المنال إذا بقيت السياسة الأمريكية على الوضع الراهن بدون عدالة ومساءلة”.
وقالت الرسالة للرئيس الأمريكي: “إن إدارتكم ملتزمة بسياسة خارجية تتمحور حول الدفاع عن الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان. وقلتم مؤخرا إنكم تعتقدون أن الفلسطينيين لهم الحق نفسه في العيش بأمان والتمتع بتدابير متساوية من الحرية والازدهار والعدالة، غير أن الهوة بين هذه التصريحات والحياة اليومية للفلسطينيين واسعة جدا”.
ولفتت الرسالة إلى ما يقوم به المستوطنون الإسرائيليون تحت حماية شرطة الاحتلال من ممارسات عنيفة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم، واصفة هذه الممارسات بأنها “تقوض النسيج الاجتماعي، وتمنع أي تقدم نحو مستقبل ديمقراطي عادل وسلمي، كما أدت إلى نزوح 72 ألف فلسطيني مؤخرا في غزة، متضررين من أزمة إنسانية سببها 14 عاما من الحصار”.
وحملت الرسالة الولايات المتحدة وإدارة الرئيس بايدن مسؤولية معالجة هذه الأمور، مؤكدة أن عليها ممارسة ضغوط دبلوماسية تجبر الإحتلال على “إنهاء التمييز والقمع المنظمين، ولضمان محاسبة السلطات الإسرائيلية التي تنتهك حقوق الفلسطينيين”.
ويأتي ضمن الموقعين على الرسالة رئيسة أيرلندا السابقة ماري روبنسون، ووزير خارجية الجزائر الأسبق الأخضر الإبراهيمي، والناشطة اليمنية توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011، والدبلوماسي الفرنسي المتخصص في قضايا الدفاع والعلاقات الدولية جان ماري غيهينو.
ووقع أيضا الفنان والمؤلف البريطاني بيتر غابرييل، والرئيس السابق لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسي روني برومان، وكذلك نعوم تشومسكي، عالم اللسانيات والمفكر الأمريكي.
المصدر : مواقع الكترونية