1. |
  2. منوعة
  3. |
  4. دراسة حديثة تكشف سر التشابه بين الأخطبوط..
دراسة حديثة تكشف سر التشابه بين الأخطبوط والإنسان

كشفت دراسة حديثة لباحثون في البرازيل أن الأخطبوط له نمطين رئيسيين من النوم المتناوب، ويشبهان الموجودين لدى الإنسان.

وقال الباحثون إن هذه النتائج تقدم أدلة جديدة على أن الأخطبوط يملك جهازا عصبيا معقدا ومتطورا يشكل الأساس لمخزون من السلوكيات المتطورة بنفس القدر، في حين تقدم أيضا رؤية أوسع لتطور النوم، وهي وظيفة حيوية مهمة.

والأخطبوط له 8 أطراف و3 قلوب، ولون دمه أزرق، وينفث “الحبر” للدفاع عن نفسه، وقدرته على التمويه كبيرة، ويموت بعد التزاوج.

وفي الدراسة الجديدة، وضع الباحثون نوعا منه يعرف باسم “إنسولاريس” تحت الملاحظة في مختبر. ووجدوا أن تغير الألوان هذا مرتبط بحالتي نوم متمايزتين هما “النوم الهادئ” و”النوم النشط”، بحسب “رويترز.

فخلال “النوم الهادئ” يظل الأخطبوط ساكنا ويكون جلده باهت اللون وعينه مغلقة تقريبا. أما أثناء “النوم النشط” فإنه يغير لون جلده وملمسه ويحرك عينيه بينما ينكمش جسمه وتحدث له تشنجات عضلية.

ولاحظ الباحثون تكرار ذلك خلال النوم. “فالنوم الهادئ” يستمر عادة سبع دقائق تقريبا مقابل أقل من دقيقة “للنوم النشط”.

وقال الباحثون إن هذه الدورة تشبه على ما يبدو “حركة العين السريعة” و “حركة العين البطيئة”، وهما نمطان للنوم عند الإنسان وكذلك الثدييات الأخرى والطيور والزواحف.

وتحدث الأحلام الواضحة خلال نوم حركة العين السريعة، حيث يصبح التنفس غير منتظم ويزداد معدل ضربات القلب وتصاب العضلات بالشلل. أما نوم حركة العين البطيئة فيتميز بأنه أعمق وأقل أحلاما.

وتقول رئيسة فريق البحث سيلفيا مدروس إن النتائج تشير إلى أن الأخطبوط ربما يحلم أو يمر بشيء مماثل.

وأضافت أن “مدة النوم النشط في الأخطبوط قصيرة جدا، وعادة من بضع ثوان إلى دقيقة واحدة”.

ذكاءه يتشابه بذكاء الانسان

لذكاء لدى الأخطبوط محدود ولم يتميز عن غيره من الحيوانات البحرية. إلا أنه يعتبر الحيوان الأذكى في عالم اللافقاريات، وهي الحقيقة التي جعلت علماء البحار لا يكفون عن اختبار خلاياه العصبية.

وكان باحثان إيطاليان قد اجريا تجربة على مجموعة من الأخطبوطات حيث قاما بتعليمها كيفية التمييز بين كرة حمراء وأخرى بيضاء. وعندما كان الاخطبوط يختار الكرة الحمراء، كان الباحثان يقدمان له كمية من الغذاء كنوع من المكافأة، أما إذا وقع اختياره على الكرة البيضاء فكان يتم تعريضه كنوع من العقاب، لشحنة كهربائية خفيفة تشعره بألم بسيط.

وبعد أن اتم الاخطبوط 16 محاولة، وصل إلى مرحلة أصبح بعدها لا يختار إلا الكرة الحمراء، والواقع أن القدرة على التمييز بين الأشياء وحفظ الدرس لأسابيع عدة، من الملكات التي تتميز بها الثدييات التي تمتلك دماغاً متطوراً جداً كالإنسان مثلاً!.

 أما فيما يتعلق بالأخطبوط، فدماغه بسيط التركيب من حيث أنه لا يتكون إلا من كمية صغيرة من الخلايا العصبية التي تكون بدورها حلقة حول قناة البلعوم، وعلى الرغم من ذلك نجد أن الاخطبوط قادر على القيام بإنجازات أو أعمال لا يمكن أن يقوم بها أي حيوان آخر من اللافقاريات، وقد أثبتت التجربة التي قام بها الباحثان الإيطاليان، أن الأخطبوط قادر على تعلم سلوك معين من خلال ملاحظة تصرف أقرانه.

 فبينما تسعى مجموعة من الاخطبوطات إلى اختيار الكرات الحمراء المطلوبة، تحاول مجموعة أخرى تعلم التصرف أو السلوك الصحيح من خلال مراقبتها لما يحدث من خلف إحدى الواجهات الزجاجية، وعندما أخضعت هذه المجموعة للتجربة السابقة ذاتها، كانت تتوجه بسرعة لاختيار الكرة الحمراء.

 فهل الأمر مجرد مصادفة ام ان الاخطبوط يتمتع بذكاء فطري يميزه عن اللا فقاريات الأخرى؟!.

 الواقع أن الاجابة عن هذا التساؤل لم يتم التأكد منها حتى الآن، حتى ان باحثة أمريكية حاولت إعادة التجربة السابقة من جديد، لكنها لم تتوصل إلى النتائج نفسها.

المصدر : مواقع الكترونية

Share on facebook
Facebook
Share on reddit
Reddit
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on linkedin
LinkedIn
Share on telegram
Telegram

مقالات مشابهه

اترك ردّاً

احدث المقالات

سعر الصرف

ــــــــــــــــــــــــ

Exchange Rate USD: السبت, 10 يونيو.

الطقس

ـــــــــــــــــــــ

الليغا

ــــــــــــــــــ

ترتيب الدوري الانكليزي

ــــــــــــــــــــــ

حول العالم - لندن

ـــــــــــــــــــــــــــ

error

لا تنسى المشاركة وتفعيل زر الجرس اسفل الشاشة

Facebook
Facebook
Twitter
Visit Us
Follow Me
instagram