أصبحت بريطانيا، يوم الخميس، أول دولة في العالم تمنح الموافقة على استخدام حبوب مضادة لفيروس كورونا من إنتاج شركتي ميرك وريدجباك للعلاج الحيوي، في دفعة لمعركة التصدي للجائحة قد تغير من قواعد اللعبة.
وأوصت وكالة الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية باستخدام عقار (مولنوبيرافير) في أسرع وقت ممكن بعد ثبوت الإصابة بكوفيد-19 وفي غضون خمسة أيام من ظهور الأعراض.
وهذا هو أول علاج فموي مضاد للفيروسات لكوفيد-19 يحصل على موافقة ومن المنتظر أن يحظى قريبا بموافقة الجهات التنظيمية الأمريكية، وسيجتمع مستشارون أمريكيون هذا الشهر للتصويت على استخدام العقار الجديد.
وحظي العقار، الذي سيحمل الاسم التجاري لاجيفريو في بريطانيا، بمتابعة واسعة منذ أن أظهرت بيانات الشهر الماضي، أنه يمكنه أن يخفض بمقدار النصف احتمالات الوفاة أو دخول المستشفى للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأعراض خطيرة لكوفيد-19 عند تناوله في وقت مبكر من المرض.
وفي بيان منفصل، قالت شركة ميرك، ومقرها الولايات المتحدة، إنها تتوقع إنتاج عشرة ملايين جرعة علاجية من العقار بنهاية هذا العام و20 مليونا على الأقل في عام 2022.
وسجلت بريطانيا 41 ألفا و530 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما سجلت بريطانيا 217 حالة وفاة جديدة، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، اليوم الخميس.
وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 9 ملايين و215 ألفا و683، والوفيات إلى 141 ألفا و607.
وأظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية اليوم، أنه قد تم إعطاء 105 ملايين و311 ألفا و253 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في بريطانيا حتى الآن.
يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.
المصدر : مواقع الكترونية