صوتت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، على إبطال تفويضات متعلقة بحرب العراق، ما يعتبر خطوة جديدة من الكونغرس الأمريكي بهدف كبح سلطات الرئيس.
وذكرت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية على موقعها الإلكتروني، أن اللجنة صوتت بـ14 صوتا مقابل 8 أصوات على تمرير مشروع قانون قدمه نواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ما من شأنه إبطال تفويض عام 2002 الذي أتاح استخدام القوة العسكرية في العراق، وكذلك إبطال تفويض عام 1991 الذي كان تصديق على حرب الخليج.
وقال السناتور الديموقراطي تيم كاين، أحد مؤلفي مشروع القانون، إن التفويضين كانا يدعمان التحرك العسكري لمجابهة الأنشطة الخبيثة في العراق تحت حكم صدام حسين، مضيفا أنه تم اعتبار التفويضين غير ضروريين منذ أكثر من عقد عندما تم قلب حكم صدام حسين وإعدامه وتشكيل حكومة جديدة.
وتابع: “الكونغرس بكلا حزبيه تنازل عن مسئوليته فيما يخص سلطة إعلان الحرب، كما سمح للرؤساء من كلا الحزبين بالتصرف بشكل أحادي في هذا الصدد”، وأكد أن اتخاذ الكونجرس خطوة إبطال كلا التفويضين بمثابة تحرك الكونغرس خطوة للأمام لتولي مسئوليته الأهم بشكل جدي.
جدير بالذكر أن خطوة إبطال التفويضين اكتسبت زخما خلال الفترة الماضية منذ تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بضربات جوية على المليشيات المدعومة من إيران في سوريا والعراق خلال شهري فبراير ويونيو.
المصدر : مواقع الكترونية