كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، عن تطورات إيجابية بشأن تفشي فيروس “ماربورغ” القاتل في غينيا.
وقالت المنظمة في بيان إن غينيا أعلنت نهاية تفشي فيروس “ماربورغ” القاتل، الذي ينتمي إلى نفس عائلة فيروس “إيبولا”.
وقالت السلطات الغينية إن أول حالة مسجلة في غرب أفريقيا لماربورغ في 9 أغسطس/آب الماضي، كانت لرجل تم اكتشاف إصابته بعد وفاته قبل أسبوع.
ولا يوجد علاج أو لقاح لـ”ماربورغ”، الذي ينتمي إلى نفس عائلة الفيروسات الخيطية مثل “إيبولا” وهو أقل فتكًا إلى حد ما.
وتشمل أعراضه ارتفاع درجة الحرارة ونزيف داخلي وخارجي.
ولمنع انتشار الفيروس، بدأت السلطات الصحية الغينية في مراقبة حالات الاتصال بضحية “ماربورغ”.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان إنه لم يتم اكتشاف أي حالات أخرى منذ ذلك الحين وإن التفشي قد انتهى.
ونقل البيان عن ماتشيديسو مويتي، مدير منظمة الصحة العالمية في أفريقيا، قوله “بدون اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة، يمكن للأمراض شديدة العدوى مثل ماربورغ أن تخرج عن السيطرة بسهولة”.
وأضافت أن خبرة غينيا المتزايدة في الاستجابة لتفشي الفيروس حالت دون “الانتشار” وأنقذت الأرواح.
وتعرضت غينيا، وهي دولة فقيرة يبلغ عدد سكانها 13 مليون نسمة، لضربة قاسية من تفشي فيروس “إيبولا” في غرب أفريقيا في الفترة من 2013 إلى 2016، والذي أودى بحياة نحو 2300 شخص في البلاد.
وعادت “إيبولا” إلى الظهور في شمال شرقي غينيا في فبراير/شباط، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا، قبل الإعلان عن انتهاء تفشي المرض في يونيو/حزيران.
المصدر : مواقع الكترونية