لحظة واحدة في القاهرة قبل 10 سنوات جعلتني أفكر قائلاً لنفسي: “هذا أكثر من مجرد احتجاج آخر”، حدث ذلك خلال صلاة جمعة بعد أيام قليلة من انطلاق المظاهرات الأولى ضد الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
كان محمد البرادعي، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعمله على وقف انتشار الأسلحة النووية، قد ظهر كمعارض للنظام وعندما ذهب إلى أحد المساجد في ذلك اليوم توقع الجميع حدوث مشاكل، على الرغم من أن البرادعي نفسه حث دائما على الاحتجاج السلمي.
وكان المئات من شرطة مكافحة الشغب جاهزين، فيما كان عدة آلاف من المتظاهرين ينتظرون.