تباينت الآراء السياسية في رسم شكل التحالفات السياسية الجديدة تمهيدا للانتخابات المقبلة، ففي الوقت الذي رأى فيه نواب ان هنالك تردد لدى بعض الكتل والاحزاب في تسجيل كياناتها لأسباب مختلفة، اكد اخرون ان اي حزب او كتلة لا تتعض من الدرس السابق فهي لا تستحق تمثيل العراق وشعبه بالمرحلة المقبلة.
النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني ديار برواري، اشار الى ان وجود تردد من بعض الكتل السياسية في تسجيل كياناتها لدى المفوضية المستقلة للانتخابات لأسباب عديدة.
وقال برواري ان “الازمة السياسية بالمرحلة السابقة كانت لها امتدادات عسكرية وامنية واقتصادية واثرت على اقتصاديات البلد، حيث كانت الحكومات الاخيرة ضعيفة في اتخاذ القرارات خصوصا انها لا تمتلك كتلة سياسية داعمة لها برلمانيا”، مبينا ان “كل تلك الظروف جعلت القوى السياسية تتأثر وبدات تنظر للمستقبل بوجود تغيير في المفاهيم والتحالفات السياسية”.
النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني ديار برواري، اشار الى ان وجود تردد من بعض الكتل السياسية في تسجيل كياناتها لدى المفوضية المستقلة للانتخابات لأسباب عديدة.
واضاف برواري، ان “هذا الوضع لمسناه في وجود تردد من بعض الكتل السياسية في تسجيل كياناتها لدى المفوضية، اضافة الى نوعية المرشحين لدى الأحزاب والكيانات وكان هذا التردد نتيجة الخوف من المستقبل ومحاولة قراءته بتمعن اكبر لضمان شكل التحالفات بين كيانات لديها نظرة مشتركة سواء من النواحي المذهبية او المنهجية او غيرها”، لافتا الى ان “قانون الانتخابات ونتيجة لتضمنه الكثير من الإشكاليات فيما يتعلق بقضية التطبيق والتنفيذ فانه هو الآخر سيكون له بصمته على شكل الانتخابات وما قبلها من تحالفات بسبب جزئية الدوائر الصغيرة”.
المصدر : مواقع الكترونية