أحدث دراسة نشرتها الأمم المتحدة، تظهر أن المبيعات عبر الإنترنت مثلت نحو خمس إجمالي تجارة التجزئة العام الماضي؛ إذ قادت إجراءات عزل لمكافحة تفشي فيروس كورونا إلى ازدهار التجارة الإلكترونية.
تقديرات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أونكتاد واستنادا لبيانات مكاتب إحصاء وطنية في اقتصادات كبرى أشارت إلى أن المبيعات عبر الإنترنت مثلت 19% من إجمالي مبيعات التجزئة في 2020 ارتفاعا من 16% قبل عام.
مؤتمر الامم المتحدة أفاد في تقريره أن مبيعات التجارة الإلكترونية العالمية ارتفعت إلى 26 تريليونا و700 مليار دولار في 2019 بزيادة نسبتها 4% عن 2018.
ويشمل ذلك المبيعات بين الشركات والمبيعات من الشركات للمستهلك، وبما يعادل 30% من الناتج الاقتصادي العالمي.
واستأثرت كوريا الجنوبية بأكبر حصة من حجم التجارة الإلكترونية بلغت نسبتها نحو 26% مقابل نحو 21% قبل عام.. فيما بلغت حصة الصين نحو 25% وبريطانيا 23.3% والولايات المتحدة 14%.
ويفيد التقرير بأن الجائحة سببت تباينا في حظوظ كبرى شركات التجارة الإلكترونية التي تخدم المستهلك مباشرة في 2020.
وأظهرت بيانات من أكبر 13 شركة تجارة إلكترونية، من بينها 11 شركة في الولايات المتحدة والصين، تراجعا ملحوظا في حظوظ شركات منصات تقديم خدمات مثل تطبيقات لطلب سيارات أجرة والسفر والتي شهدت هبوطا حادا في إجمالي قيمة المبيعات.
إلى ذلك احتفظت شركة علي بابا الصينية بصدارة التصنيفات من حيث إجمالي قيمة البضائع المباعة، تلتها أمازون في الولايات المتحدة.
ورغم تراجع شركات الخدمات، ارتفع إجمالي قيمة المبيعات لأكبر 13 شركة للتجارة الإلكترونية موجهة مباشرة للمستهلكين بنسبة 20.5% إلى تريليونين و900 مليار دولار في 2020 مقارنة مع زيادة بلغت نحو 18% في 2019
المصدر : مواقع الكترونية
