في ظل أزمة مالية واقتصادية متفاقمة تعاني منها المملكة النفطية، أعلنت شركة أرامكو مراجعتها لأسعار الوقود الجديدة في المملكة خلال شهر يونيو الجاري.
وبحسب المراجعة الدورية لأسعار الوقود المعلنة من قبل أرامكو، ارتفعت أسعار البنزين السعودي على أساس شهري، ليصبح سعر بنزين (91): 2.18 اثنين فاصلة ثمانية عشر ريال لكل لتر بدلا من اثنين فاصلة صفر ثمانية 2.08 ريال في شهر مايو.
وبنزين (95): 2.33 اثنين فاصلة ثلاثة وثلاثين ريال لكل لتر بدلا من 2.23 اثنين فاصلة ثلاثة وعشرين ريال في شهر مايو.
اللافت أن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، تعمل على تقليل خساراتها وجمع الأموال من جيوب المواطنين لتمويل حروبها الخارجية ومشاريع ولي عهدها الخيالية.
إذ تكشف الأرقام ارتفاع أسعار البنزين السعودي نحو خمسة أضعاف خلال خمس سنوات، ففي ديسمبر من العام الفين وخمسة عشر2015، كان سعر لتر بنزين 91، صفر فاصلة خمسة واربعين 0.45 ريال سعودي، بينما أصبح سعر اللتر نفسه في يونيو الجاري اثنين فاصلة ثمانية عشر 2.18.
كما كان سعر لتر بنزين خمسة وتسعين 95 0.6 صفر فاصلة ستة ريال سعودي في آخر العام الفين وخمسة عشر 2015، ليسجل اثنين فاصلة ثلاثة وثلاثين 2.33 هذا الشهر.
وبالمحصلة، فخلال خمس 5 سنوات ونصف، سجلت المملكة قفزة في أسعار بنزين واحد وتسعين 91 بنسبة ثلاثمائة وخمسة وثمانين 385%، وارتفاعا بأسعار بنزين خمسة وتسعين 95 بنسب مائتين وثمانية وثمانين بالمئة288%.
السياسات السعودية تسبب سخطا واسعا في أوساط المواطنين والمقيمين، حيث تستنزف رواتبهم باستمرار في حين ينفق آل سعود المليارات على الخارج، مقابل رفع الأسعار على المواطنين وفرض ضرائب عليهم. فارتفاع أسعار البنزين يتزامن مع ارتفاع اسعار السلع والمواد الغذائية.
في حين أن تهور حكام المملكة أوصلهم لطرح أسهم أرامكو للبيع ولبيع أرامكو سندات لدفع مستحقاتها المالية.
المصدر : مواقع الكترونية
